اتهامات متبادلة ومخالفات ومواجهات وانسحابات

تهامات متبادلة ومخالفات ومواجهات وانسحابات

المصريون صوّتوا لـ "البرلمان" الجديد والنتائج غداً

آخر تحديث:الاثنين ,29/11/2010

القاهرة - “الخليج”:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

1/6

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

أدلى الناخبون المصريون بأصواتهم في صناديق الاقتراع، أمس، لاختيار أعضاء مجلس الشعب، أو برلمانهم الجديد على وقع أعمال العنف، حيث جرت مواجهات دامية استخدمت فيها الاسلحة البيضاء، وأدت إلى سقوط 4 قتلى وعدد كبير من الجرحى، كما تخللها انسحاب مرشحين واعتقالات بالعشرات في مختلف المحافظات، وذلك رغم الاقبال الضعيف نسبياً من قبل الناخبين، فيما تبادل الحزب الوطني الحاكم الاتهامات مع جماعة الاخوان المسلمين وحزب الوفد، حول المسؤولية عن تفجر العنف، وعمليات التزوير، والانتهاكات الواسعة التي سادت عملية الاقتراع، سواء لجهة منع وكلاء المرشحين من دخول صناديق الاقتراع، أو لجهة تجاوز الأحكام القضائية بوقف الانتخابات في العديد من الدوائر، أو منع اجهزة ووسائل الاعلام من تغطيتها، واعتبرت الجماعة أن هذه الانتخابات هي الأسوأ في تاريخ مصر، وتحدث المجلس القومي لحقوق الانسان عن تلقيه 425 شكوى تركز معظمها حول منع المندوبين من التواجد في مقار التصويت وتأخر فتح اللجان والرشى والبلطجة .

وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن نسبة التصويت بلغت 25% بزيادة 8% عن انتخابات مجلس الشورى التي بلغت 17% . واوضحت ان النتائج النهاية لدور الاقتراع الاول ستعلن غداً (الثلاثاء)، فيما ستعلن اللجان العامة في الدوائر أولاً بأول نتائج عمليات الفرز فيها . وكانت اللجنة ألغت الانتخابات في عدد من الصناديق التي تضررت جراء أعمال العنف خصوصاً في محافظة البحيرة، إلى جانب عدد من اللجان الفرعية في محافظات الفيوم والمنوفية .

في غضون ذلك، أكد التحالف المصري لمراقبة الانتخابات الذي يضم 123 منظمة حقوقية مصرية في تقرير أصدره مساء، أمس أن الانتخابات شهدت جملة من الانتهاكات والتجاوزات تمثلت في المبادرة باستخدام العنف والقوة منذ الساعات الاولى لبدء العملية الانتخابية . كما سجلت “حالات منع لمراقبي المجتمع المدني من دخول مكاتب الاقتراع” . وتحدثت المصادر عن قيام وفد من الاتحاد الأوروبي بمراقبة بعض المراكز، مشيرة إلى أن معظم الشكاوى التي تلقاها الوفد دارت حول عدم تمكين المراقبين من دخول مراكز الاقتراع .

"الوطني" يشكو "التعنت الأمني" مع مندوبي مرشحيه

تباين نسب إقبال الناخبين المصريين وسط تقارير عن مخالفات بالجملة

القاهرة - محيي الدين سعيد:

تباينت نسب إقبال المواطنين المصريين على التصويت في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس بمختلف الدوائر الانتخابية في المحافظات المصرية رغم صدور أحكام قضائية بوقف إجرائها في عدد من هذه الدوائر، وشهدت دوائر انتخابية بعدد من المحافظات إقبالا مرتفعا بشكل نسبي عن تلك التي شهدتها نظيرتها في مدينة القاهرة .

وتبادلت جماعة الإخوان المسلمين والحزب الوطني الحاكم اتهامات بالسعي إلى إطلاق شرارة العنف، فيما شكا مرشحون معارضون ومستقلون من التضييق على مندوبيهم ومنع أنصارهم من الدخول إلى مراكز الاقتراع، وأدلى الرئيس حسني مبارك رئيس الحزب الوطني الديمقراطي وقرينته بصوتيهما في دائرة مصر الجديدة في ساعة مبكرة من صباح أمس .

واشتكى الحزب الوطني الحاكم من أن الساعات الأولى لعملية الاقتراع شهدت تعنتا في عدد من المحافظات من قبل أجهزة الأمن ورؤساء اللجان الانتخابية في التعامل مع مندوبي الحزب، وقال الحزب إن جميع الدوائر الانتخابية بمحافظة الفيوم جنوبي القاهرة شهدت تعنتا واضحا ضد تحرك الوطني لحشد الناخبين للمشاركة في العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن الحزب كان قد أعد مجموعات من الشباب لاستقبال الناخبين أمام اللجان وتيسير العملية الانتخابية، وأن الأجهزة الأمنية منعت هؤلاء الشباب من استخدام أجهزة الحاسب من دون أي تعليق . وأضاف الحزب أن التعنت كان أكثر وضوحاً من بعض الأجهزة القضائية، مشيرا إلى طرد مندوبي “الوطني” من لجنة المدرسة الابتدائية منشية بني عثمان في الدائرة الثالثة، بالفيوم، والسماح لمندوبي مرشحي جماعة الإخوان فقط بالتواجد داخل لجنة مدرسة سنو والقبلية بالعجميين بالفيوم أيضا وطرد مندوب الوطني بحجة عدم وجود توكيل .

وأضاف الحزب أنه تم منع مندوب الوطني من التواجد في مدرسة عمر بن عبدالعزيز بالإسماعيلية، كما تم طرد مندوبي الحزب من بعض اللجان في السويس . واتهم الحزب أنصار جماعة الإخوان المسلمين بمهاجمة مندوبيه بقرية الصالحية بالشرقية والاعتداء عليهم بآلات حادة، مؤكدا وقوع إصابات بين عدد من أنصاره، فيما اتهم الحزب إذاعة “بي بي سي” باستهداف استقرار العملية الانتخابية عبر بث ما وصفه الحزب بالشائعات بشأن اعتقال بعض المرشحين من جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم، وقال الحزب إنه يستهدف إجراء انتخابات نظيفة ومنضبطة وأن جماعة الإخوان وراء بث الشائعات التي تستهدف التشكيك في صحة الانتخابات .

من جانبها أكدت جماعة الإخوان المسلمين أن أجهزة الأمن منعت المئات من مندوبيها من دخول عشرات اللجان الانتخابية كموكلين عن مرشحي الجماعة وقالت الجماعة إنه تم منع مندوبيها من دخول 100 لجنة بمحافظة المنيا وحدها . وفيما بدت شوارع مدينة القاهرة هادئة وشبه خالية من التجمعات الانتخابية سوى في بعض المناطق المحدودة، رصد الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات ما شهدته الساعات الأولى من قيام مديريات الأمن برفض التصديق على توكيلات المرشحين . وأكد أنه تم منع مندوبي مرشحي “الإخوان” والمستقلين والمعارضة من دخول اللجان، فيما أكد قيام أفراد الأمن بالاعتداء على مندوبي المرشحين في عدد من الدوائر وبعض ممثلي وسائل الإعلام والمرشحين، راصدا استخدام مسجلين خطر كبلطجية للاعتداء على المرشحين وأنصارهم .

وأعلن المجلس القومي لحقوق الإنسان أنه تلقى عددا من الشكاوى بهذا الشأن تنوعت بين منع الناخبين والمندوبين والمراقبين من دخول اللجان الانتخابية وعدم تمكن مندوبين المرشحين من الحصول على التوكيلات، مشيرا إلى أن أبرز تلك الانتهاكات كانت في محافظات: الإسماعيلية، الشرقية، المنوفية، البحيرة، الغربية، السويس، حلوان وسوهاج .

وأوضح المجلس أن نسبة منع الناخبين من التصويت احتلت 50 % من إجمالي عدد الشكاوى، في حين جاءت في المرتبة الثانية منع المندوبين من دخول اللجان بنسبة 30 % من إجمالي الشكاوى وتأخر فتح اللجان ومنع المراقبين من دخول اللجان بنسبة 20 % من إجمالي الشكاوى . وجاءت أزمة التوكيلات للمندوبين في مقدمة الشكاوى التي تلقتها غرفة العمليات بالمجلس .

وكان وفد من ممثلي سفارات إسبانيا ورومانيا وبولندا بالقاهرة قد زار المجلس القومي لحقوق الإنسان والتقى المستشار مقبل شاكر نائب رئيس المجلس الذي أكد للوفد الأوروبي أن الشكاوى التي تلقاها تدور في معظمها حول عدم حصول بعض المراقبين على تصاريح المراقبة، إضافة إلى عدم تمكين بعض المراقبين من دخول لجان الاقتراع . وأشار شاكر إلى أن انتخاب المصريين في الخارج لا يزال قيد البحث ولم يتم اتخاذ أي قرار في هذا الشأن، مؤكدا أن عدد تصاريح المراقبة التي تم إصدارها تعدى 6 آلاف تصريح، وذلك من خلال التنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات .

وفد من الاتحاد الأوروبي يتابع الانتخابات

ذكرت مصادر حقوقية ان وفدا من الاتحاد الأوروبي وصل إلى القاهرة في ساعة مبكرة من صباح أمس لمتابعة الانتخابات البرلمانية المصرية بشكل غير رسمي .

وقالت المصادر ان الوفد يعتزم القيام بجولات ميدانية وزيارة غرف عمليات منظمات حقوقية تراقب الانتخابات . وأشارت إلى أن عددا من المنظمات الدولية بينها “هيومن رايتس ووتش” والشبكة الأورومتوسيطة تتابع عملية الاقتراع لإعداد تقارير حول مدى نزاهة العملية الانتخابية .

وقال معتز الفجيري، عضو الشبكة الأورومتوسطية، إنه حضر إلى القاهرة ضمن وفد من الشبكة يترأسه مديرها التنفيذي مارك شايد بولسين لإعداد تقرير حول الانتخابات، موضحاً أنه استناداً إلى المعايير الدولية للانتخابات النزيهة فإن الظروف التي تجري فيها الانتخابات المصرية “غير مبشرة”، حيث رفضت السلطات فكرة الرقابة الدولية ثم قامت بعرقلة حصول المنظمات الحقوقية على تصاريح تسمح لها بمراقبة عملية الاقتراع . كما ألمح إلى تجاهل السلطات لأحكام قضائية قضت بإيقاف الانتخابات في عشرات الدوائر . وقال:”وزارة الداخلية هي التي تدير العملية الانتخابية، بينما تكتفي اللجنة العليا للانتخابات بدور المتفرج” . (د .ب .أ)

حمدين صباحي ينسحب من الانتخابات احتجاجاً على التزوير

أعلن نائب البرلمان أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المصرية، حمدين صباحي، انسحابه من الانتخابات البرلمانية بسبب ما وصفه ب”التزوير المفضوح” .

وقال صباحي الذي يخوض الانتخابات كمرشح مستقل بدائرة البرلس والحامول بمحافظة كفر الشيخ في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية، إنه قرر الانسحاب من الانتخابات البرلمانية عقب فشله في مواجهة ممارسات أجهزة الأمن، وما تقوم به من “تزوير مفضوح” . وأوضح أنه سبق أن تقدم في الساعات الأولى من الاقتراع ببلاغ إلى لجنة الانتخابات بسبب الانتهاكات التي يتعرض لها، وأبرزها منع وكلائه من دخول اللجان، ومنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، وإغلاق اللجان للقيام بتسويد بطاقات الانتخابات وتزويرها لمصلحة مرشح الحزب الوطني الحاكم، إضافة إلى الاعتداء على أنصاره . وأضاف “لا يشرفني ولا يشرف ناخبي دائرتي المشاركة في هذه المهزلة الانتخابية” . وقالت مصادر مقربة من صباحي إن آلافاً من أنصاره تجمهروا أمام منزله لإقناعه بالتراجع عن قراره بالانسحاب، وأوضحت المصادر أن الشرطة قامت بالاعتداء على أنصار صباحي بالرصاص الحي، مؤكدين وجود عدد من الإصابات لم يستطيعوا حصرها، واتهموا مسؤولين كباراً بمركز الشرطة بإغلاق اللجان وتسويد البطاقات الانتخابية لمصلحة مرشح الحزب الوطني الحاكم . (د .ب .أ)

اللجنة العليا للانتخابات تلغي الصناديق المتضررة

أعلنت اللجنة العليا للانتخابات مساء أمس انها قررت “اعتبار الصناديق التي تضررت في محافظة البحيرة لاغية”، كما أعلنت أنه سيتم إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية في كل دائرة انتخابية فور الانتهاء من فرز الأصوات في وجود مندوب لكل مرشح، على أن يجري الانتهاء من الإعلان جميع النتائج بحلول مساء اليوم الاثنين .

وقالت اللجنة العليا في بيان انها قررت اعتبار الصناديق التي “تضررت في دائرة كفر الدوار بمحافظة البحيرة (جنوب الاسكندرية في دلتا النيل) لاغية” . واوضحت ان هذه الصناديق هي تلك “التي تم تحطيمها من قبل أنصار مرشحين في اللجان ارقام 177 و178 و،179 وتلك التي سرقت منها بطاقات اقتراع في اللجان أرقام ،213 ،214 ،215 ،216 217 218 و219” .

وصرح رئيس اللجنة العليا للانتخابات عبد العزيز عمر للصحفيين انه خلافا لما تردد “لم يتم إيقاف الانتخابات كلياً في البحيرة أو في مركز ناصر ببني سويف أو في الحامول بكفر الشيخ” . وقال إن “عدداً من اللجان الفرعية في محافظات الفيوم والمنوفية شهدت توقفا جزئيا لبعض الوقت بعد محاولة انصار بعض المرشحين اقتحام هذه اللجان . وتدخل الأمن لفرض النظام وعادت الامور طبيعية” .

من جهته، قال المستشار سامح الكاشف، المتحدث الرسمي باسم اللجنة في مؤتمر صحفي بمركز القاهرة الدولي للإعلام، بعد ظهر أمس إنه سيجري إعلان النتائج الرسمية على المستوى الوطني، بما في ذلك معدل الإقبال على التصويت وإحصاءات عامة أخرى، غداً الثلاثاء . (وكالات)

"تويتر" و"الفيسبوك" ينافسان الصحافة في تغطية الانتخابات

اختفاء كل مواقع "الإخوان" على الانترنت بعد عمليات قرصنة

اختفت كل مواقع جماعة الإخوان المسلمين، أمس، بعد أقل من ساعة على فتح مراكز الاقتراع للانتخابات التشريعية في مصر، حيث تتهم الجماعة الحكومة المصرية بمحاولة تزويرها، فيما نشطت مواقع على الانترنت وكتاب على الشبكة الاجتماعية ببث أخبار وصور عن مجريات الانتخابات بما قد يعوض عن غياب الصحافيين المحترفين عن مواقع الحدث في ظل القيود التي فرضت على أجهزة الإعلام وغياب الرقابة الدوليه على الانتخابات .

ولم يتسن الوصول إلى نحو 10 مواقع كانت قد بدأت منذ الصباح الباكر تبث أخباراً عن بدء العملية الانتخابية في معظم المحافظات المصرية ومن بينها أخبار عن مضايقات قالت الجماعة إن أعضاءها تعرضوا لها أثناء محاولة الإدلاء بأصواتهم . وقال المسؤول في إدارة المواقع الإخوانية فتحي فوزي إن المواقع التي تبث باللغتين العربية والإنجليزية تعرضت للقرصنة من قبل جهات لم يسمها . وأضاف أن الفنيين يواجهون صعوبة في التحول إلى مواقع بديلة كانوا هيؤوها من قبل . وأشار إلى أن الإخوان سيحاولون اللجوء إلى الرسائل النصية على الهاتف المحمول لإيصال أخبار الانتخابات إلى المراسلين الصحافيين . وكانت مواقع إخوانية عدة، ومن بينها الموقع الرئيسي “إخوان أونلاين” بدأت ببث أخبار عن منع أنصار الحركة من الدخول إلى المراكز الانتخابية ومنع وكلاء المرشحين من مراقبة الدوائر واحتجاز بعض مرشحيهم قبل بدء الاقتراع .

من جهة اخرى، نشطت العديد من المواقع على الشبكة العنكبوتية منذ الصباح الباكر ببث الاخبار المتنوعة والصور وافلام فيديو عن مجرى الانتخابات من مختلف المدن المصرية . واتهم مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان بهي الدين حسن الحكومة بوضع قيود مشددة على عمل الصحفيين من بينها عدم امكانية دخول مراكز الاقتراع وضرورة حصولهم على موافقات للتصوير . وقال حسن “هذه الانتخابات تجري تحت جنح الظلام” .

واقامت صحف ومواقع الكترونية صفحات خاصة لبث الأخبار العاجلة والسريعة عن الانتخابات كما استعان البعض بالمواطنين العاديين لارسال الأخبار في حين نشطت الاحزاب المشاركة بالانتخابات في استخدام موقعها لبث الاخبار المتعلقة بعملية الاقتراع .

وفتح موقع “مصراوي” الاخباري صفحة خاصة عن الانتخابات أسماها “نشرة اخبار الانتخابات لحظة بلحظة” تقدم من خلالها تقارير إخبارية عن مجرى الانتخابات . وقد دعا موقع خاص اقامته صحيفة “المصري اليوم” المستقلة القراء إلى المساهمة ببث اخبار وصور عن الانتخابات التي تجري في مدنهم ومناطقهم عبر موقعها الخاص بالانتخابات .

ونشط كتاب على موقع “تويتر” الاجتماعي ببث بعض الاخبار والتعليقات من بينها اخبار عن استخدام وزير البترول سامح فهمي لحافلات وزارته لنقل الناخبين إلى مراكز الاقتراع في مدينة نصر غرب القاهرة . وعلى موقع “فيسبوك” نشر البعض من المشتركين صورا عن اوراق الاقتراع قالوا انها وزعت قبل ساعات من بدء عملية الاقتراع في تلميحات عن عمليات تزوير . واستخدم مندوبو بعض المرشحين البريد الإلكتروني لارسال الاخبار عما يجري في دوائرهم الانتخابية . (يو .بي .آي)

ارتفاع سخونة الانتخابات المصرية في اللحظات الأخيرة للتصويت

4 وفيات ووقف التصويت في 4 دوائر وتلاسن بين الوطني والوفد والإخوان

القاهرة - “الخليج”:

قررت اللجنة العليا للانتخابات في مصر وقف عملية الانتخابات كليا في جميع اللجان الفرعية بدوائر الحامول بمحافظة كفر الشيخ ودائرة ناصر بمحافظة بني سويف ودائرة المحمودية بمحافظة البحيرة بعد اشتباكات جرت بين مرشحين في هذه الدوائر ومحاولات لبعضهم اقتحام اللجان الانتخابية والسيطرة عليها، فيما أعلنت وزارة الصحة أن ضحايا العملية الانتخابية بلغوا قبل غلق مراكز الاقتراع بنحو الساعة أربعة قتلى في دوائر انتخابية مختلفة .

وأرجعت اللجنة العليا للانتخابات وقف الانتخابات في الحامول إلى ما وصفته ب”المعركة الدامية” التي جرت بين أنصار النائب المعارض حمدين صباحي وعصام عبد الغفار مرشح الحزب الوطني، فيما تم وقف الانتخابات بدائرة ناصر في محافظة بني سويف بسبب أحداث الشغب ومحاولات أنصار بعض المرشحين السيطرة على اللجان الانتخابية وتقفيلها، وتم وقف الانتخابات بدائرة المحمودية بعد محاولة اقتحام أنصار بعض المرشحين لعدد من اللجان، وسيطرتهم عليها بهدف محاولة تزوير الانتخابات، فيما قررت اللجنة وقف إجراء الانتخابات في 12 لجنة فرعية بمركز طامية بمحافظة الفيوم جنوبي القاهرة، ووقف 4 لجان بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية بوسط الدلتا . وشهدت دائرة قلين بمحافظة (كفر الشيخ) اشتباكات جرى خلالها تبادل إطلاق الأعيرة النارية بين أنص